والله لن أصوت.. سأركب قاربًا للهجرة!

رد الشعب على التصويت في 7 سبتمبر جاء من ملعب وهران.

يبدو أن المزحة قد طالت بما فيه الكفاية. الجزائريون لن يذهبوا للتصويت غدًا، 7 سبتمبر. إنهم يرفضون الاحتقار والإهانة التي يريد حكامهم إخضاعهم لها.

لا حاجة لأن تكون فقيهًا كبيرًا لتخمن رد الجزائريين على المهزلة الانتخابية. لا يمكن أن تستهزئ بالشعب من خلال دعوته للمصادقة على اختيار صناع القرار من خلف الكواليس مع إذلاله في نفس الوقت.
شعب يحلم فقط بالهروب على متن قوارب البؤس لا يفكر مطلقًا في عملية انتخابية تم التلاعب بنتائجها مسبقًا.
أمس، 5 سبتمبر، بصوت واحد، هتف مشجعو المنتخب الوطني بصوت عالٍ وقوي: ‘أقسم أنني لن أصوت، سأركب قاربًا للهجرة‘.
كيف سيستجيب تبون وأوصياؤه لهذا الموقف الصريح والواضح من الجزائريين الذين يرفضون أن يتم خداعهم بوعود كاذبة ولا يترددون في تحدي القمع؟
كما يظهر في الفيديو 1، الشعب يعلن رفضه للتصويت، وكما يظهر في الفيديو 2، يرفض الشعب قبول خداع النظام. هذا العجوز، الذي طرده المتفرجون من ملعب ميلود هدفي، كان يرقص قبل بضع دقائق ويعبر عن دعمه لتبون. لقد تم طرده ببساطة وحظر من قبل الشعب.