بسبب تغريدة مؤسفة، تم سحب جواز سفر الدبلوماسي السابق عبد العزيز رحابي
في يوم الثلاثاء 10 سبتمبر، نشر الوزير السابق للإعلام في عهد ليامين زروال وفي بداية عهد بوتفليقة والسفير السابق تغريدة على منصة X يعبر فيها عن تفسيره لنتائج الانتخابات الرئاسية الفاشلة التي جرت في 7 سبتمبر. انتخابات رئاسية اتسمت بتزوير غير مسبوق.
عبد العزيز رحابي أشار ببساطة إلى أن “الحراك الصامت انتهى أخيرًا بالتحدث”. وأعرب عن أسفه لرؤية ما “كان يخشاه ويندد به قد حدث. لقد دخل البلد في مرحلة من عدم القدرة على الحكم بسبب عدم تلبية المطالب الرئيسية للحراك وإغلاق المجال السياسي والإعلامي”. هذا مجرد ملاحظة بسيطة وقراءة لنتائج انتخابات يمكن لأي مواطن القيام بها.
وفقًا لمصادر من وزارة الخارجية الجزائرية، تم استدعاء عبد العزيز رحابي بعد نشر هذه التغريدة ليتلقى تحذيرًا شديد اللهجة، متبوعًا بسحب جواز سفره. ومنذ ذلك الحين، مثل آلاف الجزائريين، أصبح ممنوعًا من مغادرة التراب الوطني. وقد خفض الدبلوماسي السابق من نبرته وقدم اعتذاراته وسلم جواز سفره.
الرجل يخشى بالفعل فقدان معاشه التقاعدي، الذي قد يتراوح بين 30 و50 مليون سنتيم.
ومن المفارقات أنه وفقًا لأقارب رحابي، فإن الرئيس تبون قد اتصل به بعد انتخابه في ديسمبر 2019 لعرض عليه منصب رئيس الوزراء. عرض لم يتم تنفيذه لأسباب يصعب توضيحها.
الدبلوماسي السابق، الذي قضى ربع قرن في انتظار منصب في محيط السلطة، صُدم بما حدث له في 11 سبتمبر الماضي.