عبد الرزاق مقري يدين التزوير الانتخابي ويتراجع

لم يستطع الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أن يقاوم إدانه التزوير الصارخ في الانتخابات الرئاسية.
وقد فعل ذلك عبر صفحته على فيسبوك بنشر منشور جاء فيه جوهرياً:
“تضخيم نسبة المشاركة في هذه الانتخابات لم يعرف لها ربما مثيل في تاريخ الانتخابات في الجرائر، 26% الى 48% في ثلات ساعات، أي وكأن ملايين الجزائريين تحركو بقدرة قادر بشكل مفاجئ، لم يرى أحد هذه الحشود.
لم يكن تبون في حاجة الى التزوير فقد تجاوز منافسيه فعليا أضعافا باعترافهم انفسهم، ولكن تزوير نسبة المشاركة تلغي مصداقية الانتخابات كلية.”
بعد بضع دقائق، بعد أن حصل منشوره على أكثر من 511 إعجاب وتعليق، و42 تعليقاً، وشاركه 38 من المتابعين، قام عبد الرزاق مقري بحذف منشوره لتصحيحه.
نشر النص التالي: “تضخيم نسبة المشاركة في هذه الانتخابات لم يشهد لها تاريخ الانتخابات مثلا، من 26% الى 48% في ثلاث ساعات!
لم يكن تبون في حاجة الى لتزويرالانتخابات لصالحه، لا توجد ولاية لم يسبق فيها منافسيه أضعافا مضاعفة فعليا، هذا الذي اعترف به حتى منافسوه، ولكن هذا التزوير الفضيع في نسبة المشاركة يلغي مصداقية الانتخابات كلية، وهو يضاف الى عبقرية التزوير القبلي الذي تم بكفاءة عالية.”
لم يكن هناك تغيير كبير، إلا أن في النسخة الثانية، وجه ضربة صغيرة إلى المزورين الذين ليسوا سوى أجهزة المخابرات التابعة للجنرال عبد القادر حاداد، المعروف أيضاً باسم ناصر الدين. ومعرفةً بالماضي الدموي لرئيس الأمن الداخلي، انتهى عبد الرزاق مقري بحذف منشوره.